[center]
كل عام وانتم بخير بقدوم الشهر الكريمدا اول موضوع لي واتمني ينال اعجابكم
إن من أفضل ثلاث ساعات تعبّديّة في كلّ يوم :
ساعة ما قبل الفجر
وساعة ما بعده
وساعة ما قبل الغروب
* أمّا الساعة التي تأتي قبل الفجر :هو وقت ما بعد منتصف الليل قبل السحر وأثناءه
هي الثلاث ساعات تقريباً قبل أذان الفجر
فهي الساعة التي ينزل بها الرحمن إلى السماء الدنيا ويقول :
هل من سائل فأعطيه ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مُستغفرٍ فأغفر له ؟
ما بالنا حينما يكون قبل الخضوع إلى الله بدعاءٍ ورجاء ..
أن نقرأ ما تيسّر لنا من القرآن يتخلّلها جولة من الإستغفار والتسبيح
فمن المعروف أن أفضل وقت للإستغفار والتسبيح :
هي أوقات ما قبل الغروب والشروق وما بعدها
* الساعة التي تأتي بعد صلاة الفجر مباشرة :يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
"من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين ، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة "
وأفضل الأذكار كما اتفق عليه العلماء :
هو قراءة القرآن الكريم
وكذلك للمرأة في بيتها بعد أن تصلّي في مُصلاها
* ساعة ما قبل غروب الشمس :روى أن الرسول صلوات ربي وسلامه عليه :
" إن للصائم عند فطره دعوةً لا تردُّ "
فلنُسبق هذا الدعاء بـ قراءة قرآن وتسبيح واستغفار
فإن ما يعزّز استجابة الدعوة بـ إذن الله عمل صالح يسبقه
* * *
عندما تستثمر هذه الساعات الثلاث يوميّاً
فاعلم أنك ستختم القرآن بـ إذن الله تقريباً :
كلّ أربعة أيام إلى ستة أيّام على اقل تقدير
أي أنك ستختمه في شهر رمضان أكثر من خمس مرّات
فطوبى لكم .. هذا غير الدعاء المُستجاب بـ إذن الله
* * *
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ،
يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفّعني فيه ،
ويقول القرآن : أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ،
قال : فيشفعان "
ويقول صلوات ربي وسلامه عليه :
" إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ،
من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم "
لأنها خير من ثلاث وثمانين سنة عبادة .. تصوّروا !
ويقول عليه الصلاة والسلام :
" إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة "
* * *
أسأل الله العلي القدير أن نكون في رمضان من المقبولين
وأن نكون فيه عتقاءاً من النار
وأن يجعلنا ممن يقوم ليلة القدر إيماناً واحتساباً
[b]
لا تنسوني من دعواتكم